Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هزيمة {داعش} فكرياً
الأحد, آذار 26, 2017
سعدي السبع

مع ظهور دولته المزعومة بدأ تنظيم داعش الارهابي يبث خطابا اعلاميا يرتكز على منطلقات وادعاءات وخرافات لا تتفق مع تتطور الحياة العصرية ولا تنسجم مع روح الاسلام وقيمه السامية وهو بذلك التوجه الفكري ومن خلال ما كان يصدره من منشورات لم يكن يستدرج الا اصحاب العقول المغلقة محدودة التفكير والمغرر بهم خصوصا بعض الشبان الصغار المحبطين نفسيا من ذوي الجرائم السابقة الذين وجدوا في هذا التنظيم خلاصا لهم من واقع حالهم المزري ويأسهم من جدوى استمرار حياتهم ليغويهم بخطابات ظلامية تعدهم بسعادة البقاء بعد الموت!!. وقد عمد داعش الى عرض افلام وتسجيلات جرائمه وافعال قتله للاشخاص بتقنيات تصويرية واخراجية حرفية بهدف ادخال الرعب والخوف لدى الطرف المقابل الذي ادرك مقصد ارهابه ونوايا وحشيته وجاهلية افكاره التي كان يبغي منها استقطاب افراد اخذهم وهم الخلافة الى ان يكونوا اسرى الافكار الظلامية والبالية المؤدية في النهاية نحو المصير المحتوم بالهزيمة الاكيدة باندحار التنظيم وتخرصاته واحلامه المريضة التي عفا عليها زمن الحاضر وتوجهات عصرنة الحياة  وتطور علاقاتها الانسانية والاواصر البشرية وفق مبادئ وقيم متسامحة وسامية تحترم الانسان والشرائع السماوية والمقدسات والرموز الدينية. وبعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الامنية الباسلة وابطال الحشد الشعبي ودكها لاوكار تنظيم داعش باتت نهاية هذا التنظيم قريبة في الموصل الحدباء ومناطق العراق الاخرى التي دنسها تحت جنح الليل وفي غفلة من الزمن لتبدأ اثر ذلك النصر المؤزر صفحة معركة اخرى لا تقل اهمية عن الصفحات العسكرية المطوية بزهو حروف انتصارها ومداد فخرها وتلك هي صفحة مواجهة افكار داعش واخواتها وايتامها فكريا واعلاميا وايديولوجيا ومن خلال اعتماد برامج علمية واكاديمية ومهنية تتصدى للافكار المتخلفة والهدامة التي تحرض على القتل والكراهية والانتقام وتسعى الى نشر مفاهيم تضر بالفرد والمجتمع.
 ولا بد ان تنهض هنا مراكز البحوث والدراسات بدور الرصد والكشف والتحليل فضلا عن استحداث مراكز وهيئات فكرية واعلامية متخصصة تضطلع بمهمة تناول الحركات والتنظيمات التكفيرية والارهابية بالدراسة والتبصير ووضع سبل معالجتها لتفادي خطرها على المجتمع الى جانب ما يمكن ان تقوم به وسائل الاعلام في الاتجاه ذاته فضلا عن ضروة عمل المؤسسات التربوية والاجتماعية لارساء منهاج وطني مضاد للحقد واثارة النعرات لتكون تلك الخطوات بمجملها قادرة على انتاج خطاب وطني رصين يحصن المجتمع ويحميه من قوى الارهاب بمختلف مسمياتها واشكالها وان نبتعد عن التوصيفات الساذجة المنفعلة والتحليلات السياسية البسيطة الجاهزة لكي لا يتكرر ما حدث في العراق بعد القضاء علي تنظيم القاعدة عام 2010 حيث ظهر تنظيم داعش بلبوس آخر ونخشى ان يخلف هذا التنظيم الارهابي وليدا آخر بعد هزيمته واندحاره

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44782
Total : 101